السبت، 03 أبريل 2021 - 03:09 م

قالت منى أمين، مستشارة برنامج وعي بوزارة التضامن الاجتماعي، إن البرنامج يلعب دورا هاما بحي الأسمرات، فهو من الأحياء بديلة العشوائيات التى تحتاج إلى رسائل البرنامج، موضحة أنه يعمل على تشكيل الوعي الإيجابي تجاه 12 قضية مجتمعية.

ومن هذه القضايا قبول الأسرة لطفلها من ذوى الإعاقة ورعايته لتقدمه وتنمية مهاراته، والتأكيد على أن الضرب و الإهانه نهج خاطئ فى تربية الأطفال لأنه يضعف شخصيته ويجرح كرامته ويغرث به العناد والعنف، بخلاف العمل على احترام التنوع الديني فى المدرسة والجامع والكنيسة.

وأكدت أن استمرار الأطفال فى المدارس وتعليمهم شرط أساسي للحصول على تكافل، بخلاف التأكيد على ان الهجرة غير الشرعية تعرض حياة الشخص للخطر والملاحقة الأمنية من قبل سلطات دول المهجر.

والتأكيد على أن جواز المبكر للطفلة أقل من 81 سنة يعرض صحتها للخطر، بالإضافة إلى النظافة لمنع انتشار الأمراض المعدية.

وأضافت، أن البرنامج يستهدف الفئات الأكثر فقرا من خلال تعزيز القيم الإيجابية والحفاظ على الصحة  والتربية الأسرية الايجابية، لمساعدة الأسر على الخروج من دائرة الفقر، كما أن البرنامج يستهدف فى المقام الأول الأسر التى تحصل على دعم تكافل وكرامة لأنهم يحصلون على الدعم النقدى من الوزارة ونحن نوجه لهم رسالة ان الدعم النقدي وحده لا يكفي للخروج من دائرة الفقر، لذلك كان لابد من تبنى سلوكيات إيجابية للخروج من هذه الدائرة. 

وأوضحت أنه بدأ التوسع فى البرنامج وأصبح يستهدف أيضا كل برامج الحماية الاجتماعية التي تنفذها الوزارة ليس فقط برنامج تكافل وكرامة، لأن فكرة برنامج وعى تقوم على أن جزء من الحماية الاجتماعية هو تمكين الناس للوصول للمعرفة.

إقرأ ايضا ..حوار | الاستعانة بفتيات أسر تكافل وكرامة للعمل كرائدات ريفيات لسد العجز